بالشراكة مع منظمات غير حكومية
أعلن بنك دبي الإسلامي اليوم أنه سيقوم بزرع شجرة واحدة لكل متعامل جديد يقوم بفتح حساب مصرفي لدى البنك. ولا يهدف البنك من خلال هذه المبادرة الجديدة، مجرد اتخاذ خطوة مهمة في إطار جهوده للعمل المناخي، بل يسعى لترك أثرٍ كبيرٍ ومستدام، عبر إشراك متعامليه في هذه الجهود والمساهمة في بناء مجتمع من الأفراد المهتمين بالبيئة.
وعلى أعتاب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ (COP 28)، وبينما تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة ممثلي العالم أجمع على منصة واحدة متماسكة للتخطيط والعمل على القضايا المناخية الملحّة، فإن هذه المبادرة الاستراتيجية، التي تنبثق من جوهر بنك دبي الإسلامي، تمثل شهادة حيّة على طموحات البنك في لعب دورٍ رائد في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وجعل العالم مكاناً أفضل للجميع. وانطلاقاً من التركيز الرئيسي لهذا العام، إذ أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً التزامها الراسخ تجاه الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، قام بنك دبي الإسلامي بإعادة تنشيط ميثاقه من خلال تضمين الاستدامة داخل النسيج الأساسي للمؤسسة المالية الرائدة. وتكمن الفكرة الأساسية في هذا الأمر في جعل الخدمات المصرفية مجزية للمتعاملين وتنمية الشعور بالمسؤولية داخل المجتمع تجاه المناخ والبيئة.
هذا وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع منظمتين غير حكوميتين رائدتين في هذا المجال، هما مجموعة الإمارات للبيئة ومجموعة ستوري، وسيتضمن التعاون بين هذه الأطراف كلاً من زراعة الأشجار المحلية، بالإضافة إلى غابات أشجار المانغروف. وسيحصل المتعاملون الجدد في إطار هذه المبادرة، على معلومات محددة بشأن الأشجار المخصصة لهم.
وفي معرض حديثه عن هذا المشروع المميز، قال د. عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: "تعكس مبادرة (شجرة لكل شخص) التزام بنك دبي الإسلامي الراسخ تجاه قضايا الاستدامة وتغير المناخ. وتعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية جزء لا يتجزأ من استراتيجية أعمالنا، وسوف تستمر في تحديد شكل عملياتنا في المستقبل. وباعتبارنا أكبر مؤسسة مالية إسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المؤسسات الأكثر تأثيراً على صعيد عالمي، فإننا نؤمن بأن مسؤوليتنا، لا تتمثل فقط في مواءمة عملياتنا لتقليل البصمة الكربونية لمجموعتنا، بل أيضاً في لعب دور محوري في التأثير والتحويل وتغيير الطريقة التي ينظر بها متعاملونا والمجتمع بشكل أوسع إلى العمل المناخي والاستدامة".
وأضاف د. شلوان: "لا شك بأن الوقت للتغيير قد حان، ومن هنا فإن بنك دبي الإسلامي يمضي قدماً في هذه الرحلة المذهلة المتوافقة مع أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050."
