البنك يحتفل بذكرى تاريخية بصفته أول مصرف إسلامي في العالم من خلال حفل متألق
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 فبراير 2015: احتفل بنك دبي الإسلامي، البنك الإسلامي الأكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالذكرى الأربعين لتأسيس البنك في حفل بهيج تألق بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقد ضم الحفل الذي نظمه البنك بتاريخ 25 فبراير 2015 في مركز دبي التجاري العالمي، ما يفوق 3000 ضيف بينهم أعضاء مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي والإدارة العليا وعدد من موظّفي البنك وممثلي الحكومة ممن اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة المميزة.
وانطلاقاً من رؤية المغفور له صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وسعادة الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، تأسّس بنك دبي الإسلامي في عام 1975 كأول بنك إسلامي تجاري يقدم مختلف المنتجات المصرفية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية وأحكامها بدلاً عن الخدمات المصرفية التقليدية. وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، استمر البنك بتطوير هذا القطاع وتعزيز نموه على مستوى العالم من خلال توفير منتجات وخدمات مبتكرة متأصلة من مبادئ النزاهة والشفافية.
وتعليقاً على هذه المناسبة المتميزة، قال مدير ديوان حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، معالي محمد إبراهيم الشيباني: "عندما نسترجع الأربعين عاماً التي مضت، نعتزّ بما استطعنا إنجازه وبالمحطّات التي اجتزناها. لذا، يحقّ لبنك دبي الإسلامي أن يشيد بريادته في وضع مفاهيم التمويل الإسلامي، فقد نجحنا من خلال المزج بين هذه القيم المتأصلة والتكنولوجيا والابتكار في أن نطوّر هذا النموذج من الصيرفة ليصبح ظاهرة عالمية."
"لقد نما بنك دبي الإسلامي اليوم ليصبح واحداً من أكثر المصارف هيمنة في القطاع المصرفي، مع قاعدة متعاملين تشمل 1.5 مليون متعامل وشبكة فروع واسعة تضمّ 90 فرعاً في دولة الإمارات. ومن هذا المنطلق، نودّ أن نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، حفظهما الله، وسعادة الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، على دعمهم وتوجيهاتهم اللذين لا يُقدّران بثمن منذ تأسيس بنك دبي الإسلامي، فهذه المنظومة من النجاحات والإنجازات على مر السنين ما كانت ممكنة من دونهم".
وقد استهل الحفل بالنشيد الوطني لدولة الإمارات وتلاوات من القرآن الكريم تلاها كلمة ألقاها معالي محمد إبراهيم الشيباني، واستمر الحفل بعرض فيديو يسرد مسيرة نمو البنك على مرّ الأعوام الأربعين المنصرمة. وليضيف إنجازاً جديداً إلى تاريخ البنك، كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، النقاب عن الهوية المؤسسية الجديدة للبنك، التي صممت بحلة جديدة لتشكل المفهوم الحديث الخاص ببنك دبي الإسلامي في مجال الصيرفة الإسلامية مع الاحتفاظ بهويته التقليدية وتراثه الأصيل.
ولإضفاء طابع خاص على هذه المناسبة، اختتم الحفل بتوقيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على نصب لعملة ذهبية صمّمت تخليداً للذكرى الأربعين على تأسيس البنك، والتقاط صورة جماعية مع سعادة الحاج سعيد بن أحمد لوتاه وعدد من ممثلي البنك.
وسلط الضوء الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي، في خطابه لموظفي البنك على التقدم الباهر الذي حققه البنك على مدى السنوات الأربعين الماضية، وكيف استطاع البنك، من خلال التركيز والمداولة، من تحقيق أفضل أداء في عام 2014 من أي وقت مضى ومنذ إنشائه في عام 1975.
وقد شمل الحفل سلسلة من الفعاليات تضمنت العرض الحي الذي يروي مسيرة أربعة عقود ويصور الرؤية الثورية لبنك دبي الإسلامي خلال الأعوام المقبلة. كما استمتع موظفي البنك بالعرض الكوميدي الذي تبعته سحوبات متميزة على جوائز كبيرة، وتمكنوا كذلك من المشاركة بخبراتهم وآرائهم الخاصة بهذه الاحتفالية عبر شاشات التواصل الاجتماعي التي تم إعدادها ووضعها في قاعة الحفل.
وقال الدكتور شلوان: " لطالما كان بنك دبي الإسلامي ركيزة هامة في دعم نمو دولة الإمارات وطموحات إمارة دبي على مر السنين الماضية، والتي تتماشى مع استراتيجية وخطط البنك على المدى الطويل. وبفضل تقديمه للخدمات المالية المبتكرة للأفراد والشركات والحكومة، شجّع البنك نمو الاقتصاد المحلي في الدولة، وأدّى دوراً فاعلاً في تنمية رأس المال البشري في دولة الإمارات وفي دعم الجهود الآيلة إلى النهوض بالمجتمع. ويبقى البنك بتاريخه الغني حجر الأساس في تحقيق هدف دبي بأن تصبح العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي والمركز العالمي للصكوك."
" لم يكن عام 2014 مجرد عام تاريخي بالنسبة لنا من حيث الأداء، فقد نتج عنه أيضا إنشاء علامة تجارية أكثر قوة ورسوخاً، فقد استخدمنا الابتكار والعقل والفطرة لفتح هذه الإمكانات التي سمحت لنا أن ننمو لنتخطى قاعدة السوق. ومهما كانت الظروف السائدة في السوق، فنحن نسعى دائماً لفتح مجالات النمو، سواء كانت أسواق أو قطاعات جديدة، أو تقنيات حديثة أو حتى نماذج جديدة للأعمال. وانطلاقاً من مركزه المعتمد كرائد عالمي في مجال التمويل الإسلامي، وسّع البنك حضوره في أسواق رئيسية في آسيا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط عموماً. ومع أن نجاحنا ارتكز على التطلع إلى المستقبل، علينا أن نعود إلى الماضي وننظر إليه كمعيار يُحتذى به ونتفوق عليه في الأعوام المقبلة. ومع التوقعات بأن تتضاعف قيمة القطاع لتبلغ 3.4 تريليون دولار أمريكي خلال الأعوام الخمسة المقبلة، يستمر بنك دبي الإسلامي في ريادته للتمويل الإسلامي ومساعيه في أن يصبح هذا القطاع نموذجاً للصيرفة والتمويل على الصعيد العالمي ."النتائج المالية لمجموعة بنك دبي الإسلامي للعام 2024
بنك دبي الإسلامي يزيد حصته في مصرف رقمي بتركيا إلى 25%
كريبتو.كوم تبرم شراكة استراتيجية مع بنك دبي الإسلامي
بنك دبي الاسلامي يطلق خدمة ACCESS لتمويل سيارات أصحاب الهمم
«بنك دبي الإسلامي» يصدر صكوك إضافية من الشق الأول