- تحسن الربحية مع ارتفاع إجمالي الدخل ليصل إلى5.8 مليار درهم إماراتي، وبلغ صافي الأرباح 1.9 مليار درهم إماراتي، بنمو ربع سنوي بنسبة 5% و 18% على التوالي.
- ارتفاع أرباح ما قبل انخفاض القيمة لتصل إلى 3.4 مليار درهم إماراتي، بنمو سنوي قدره 4% ونمو ربع سنوي بنسبة 10%.
- نمو قوي في ودائع المتعاملين منذ بداية العام حتي تاريخه بنسبة 6% لتصل إلى 218.3 مليار درهم إماراتي.
- استمرار تعزيز الكفاءة مع تراجع النفقات التشغيلية بنسبة 15%على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 مليار درهم إماراتي.
- بلغ معدل التكلفة إلى الدخل 26.9٪، وهو معدل رائد في القطاع.
أعلن بنك دبي الإسلامي (المدرج في سوق دبي المالي تحت رمز التداول DIB)، البنك الإسلامي الأكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، اليوم عن نتائجه المالية للفترة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2021.
أبرز النتائج المالية للنصف الأول من عام 2021:
- شهد إجمالي الدخل نموًا بنسبة 5% على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 5.8 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام حتى تاريخه، على الرغم من التحديات المعاكسة.
- حقق صافي الإيرادات التشغيلية نمواً قوياً بنسبة 8٪ على أساس ربع سنوي، ليصل الآن إلى4.6 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام حتى تاريخه، مدعومًة بسيولة منخفضة التكلفة.
- أدت الإدارة المدروسة للتكاليف إلى انخفاض كبير في المصاريف التشغيلية، بنسبة 15٪ على أساس سنوي، من 1.47 مليار درهم إماراتي إلى 1.25 مليار درهم إماراتي.
- تراجعت خسائر انخفاض القيمة بنسبة 29٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يدل على تحسن جودة الائتمان.
- حقق صافي الأرباح نموًا بنسبة 18% على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 1.9 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام حتى تاريخه، كنتيجة مباشرة للإدارة القوية للتكاليف واستمرار نمو الدخل من الأعمال الأساسية وخفض مخصصات انخفاض القيمة.
- حافظت الموجودات المربحة على استقرارها، حيث بلغ صافي التمويلات واستثمارات الصكوك حوالي 233 مليار درهم إماراتي على الرغم من الدفعات المسبقة الكبيرة للشركات.
- نمو قوي في ودائع المتعاملين بلغت نسبته 6% لتصل إلى218.3 مليار درهم إماراتي، مما دعم نمو الميزانية العمومية بنحو 1.5% لتصل إلى293.7 مليار درهم إماراتي.
- بلغ معدل الحسابات الجارية وحسابات التوفير 41٪ من قاعدة الودائع، مما عزز من قوة السيولة مع وصول نسبة التمويل إلى الودائع إلى 89٪، ونسبة تغطية السيولة إلى 152٪.
- تحسن معدل العوائد على الموجودات ومعدل العوائد على حقوق الملكية على أساس ربع سنوي عند 1.3٪ و10.4٪ على التوالي.
- بقيت معدلات رأس المال أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية، مع وصول معدّل الشقّ الأول بالنسبة لرأس المال المشترك (CET1) إلى 12.3٪، ومعدّل كفاية رأس المال (CAR) إلى 17.0٪.
تعليقات الإدارة بشأن الأداء المالي للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021:
معالي محمد إبراهيم الشيباني
مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة "بنك دبي الإسلامي"
- مع بدء التعافي التدريجي للاقتصاد العالمي من تبعات جائحة كوفيد-19، بدأت منطقة مجلس التعاون الخليجي تشهد عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية. وتميزت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل استثنائي في طريقة إدارتها للجائحة منذ بدايتها وحتى اليوم. ويحق لدولتنا العزيزة أن تفخر بإدارتها لأعلى معدلات التطعيم للفرد في العالم.وبناءً على توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، عملت دولة الإمارات بجد لضمان تحقيق الانتعاش الاقتصادي خلال النصف الأول من العام في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل قطاع السفر والسياحة والعقارات، وقد أبدى المستهلكون والمستثمرون ثقة كبيرة في التدابير والإجراءات المختلفة التي اتخذتها الدولة للتصدي للجائحة. ونحن في بنك دبي الإسلامي نبقى متفائلون إزاء التوقعات الإيجابية للأشهر المقبلة، ونتطلع إلى لعب دور رئيسي وهام في دعم الفعاليات الكبيرة التي ستشهدها الإمارات هذا العام.
- ينطوي هذا العام على خصوصية وأهمية بالغة لنا جميعًا في دولة الإمارات، مواطنين ومقيمين على حد سواء، إذ نحتفل بمرور 50 عامًا مجيدًا على تأسيس دولتنا التقدمية الشابة. ولدولة حديثة العهد لا تزال في أول نصف قرن من تاريخها، فإن دولة الإمارات تعتبر اليوم الدولة الأسرع نموًا في العالم، ونفخر في بنك دبي الإسلامي بأن نكون جزءًا من هذه الرحلة المتواصلة منذ 45 عامًا على تأسيس البنك.
-
واصلت مصادر توليد الإيرادات الأساسية في بنك دبي الإسلامي توجهاتها الإيجابية منذ بلوغ الجائحة ذروتها، محققة 5.8 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من عام 2021، بزيادة نسبتها 5٪ مقارنة بالربع السابق، الأمر الذي يشير بشكل واضح إلى مرونة البنك واستراتيجيته القوية التي استطاع من خلالها مواجهة البيئة الصعبة والمتغيرة.
عبدالله علي عبيد الهاملي
عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "بنك دبي الإسلامي"
- حافظ بنك دبي الإسلامي خلال النصف الأول من العام على التزامه القوي تجاه عملائه الذين تأثرت أعمالهم بسبب الجائحة، حيث وصل إجمالي الأقساط المؤجلة حتى الآن إلى9.5مليار درهم إماراتي لأكثر من 54,000 متعامل. وتعتبر تدابير الدعم هذه جزءًا من استراتيجيتنا لضمان استمرار سلامة الأنشطة الاقتصادية في دولة الإمارات مع استعداد الدولة لدخول مرحلة تعد من أسرع مراحل التعافي الاقتصادي في العالم.
- ومع طرح العروض الجديدة الخاصة بالخدمات المصرفية للأعمال في بنك دبي الإسلامي، بات بإمكان متعاملينا الذين بدأت أعمالهم الآن بالعودة إلى وضعها الطبيعي، الاستفادة من المزيد من التجارب والخدمات المحسّنة عبر جميع قنواتنا المعززة بمنصة رقمية رائدة.
- وسوف تمثل القيم المتجددة للبنك التي تضع المتعاملين على رأس قائمة أولوياتها، القوة الدافعة الرئيسية للبنك خلال الفترة المتبقية من عام 2021 والسنوات التالية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز قدرة البنك على استقطاب عملاء جدد عبر القطاعات الرئيسية سواء على صعيد الأفراد أو الشركات.
الدكتور عدنان شلوان
الرئيس التنفيذي لمجموعة "بنك دبي الإسلامي"
- حافظت ربحية بنك دبي الإسلامي على قوتها على الرغم من التحديات والصعوبات التي شهدناها خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، حيث حقق البنك أرباح صافية بقيمة1.9مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من عام 2021. وواصل البنك مسار التعافي المخطط له ضمن استراتيجيته بخطىً ثابتة، وذلك على خلفية تحقيقه نموًا أقوى (بسبب الأحجام) وتراجع اتجاه انخفاض القيمة. وقد شهد النصف الأول من العام أيضًا ارتفاعًا قويًا بنسبة18٪ في صافي الأرباح مقارنة بالربع السابق، حيث شهدت أعمالنا الأساسية انتعاشًا مطردًا واستمرارًا في تعزيز الكفاءات التشغيلية. كما أن ميزانيتنا العمومية في وضع جيد يتيح لها تعزيز صافي الهوامش في ظل أي زيادة في معدلات نسب الفائدة في الأسواق.
- لا يزال التمويل والسيولة يشكلان عاملاً محوريًا في النمو القوي للبنك، إذ شهدت ودائع المتعاملين نموًا بنسبة6٪ منذ بداية العام حتى تاريخه لتصل الآن إلى218مليار درهم إماراتي. وبقيت نسبة تغطية السيولة أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية عند152٪، ولا تزال ودائع المتعاملين تشكل مصدر التمويل الرئيسي للبنك، إذ تمثل أكثر من70٪ من إجمالي قاعدة التمويل. وتشير هذه الأرقام إلى قدرة بنك دبي الإسلامي على زيادة السيولة وقتما يشاء لدعم نمو الائتمان. كما تظل مصادر التمويل البديلة متاحة لبنك دبي الإسلامي على الرغم من البيئة العالمية الصعبة، ويتضح ذلك جليًا من إصدارنا الأخير لصكوك بقيمة 1 مليار دولار أمريكي بأقل سعر على الإطلاق وبمعدل ربح سنوي تبلغ نسبته 1.959٪، حيث تخطى الاكتتاب ثلاثة أضعاف قيمة الصكوك.
- ومع انتهائنا من دمج عمليات نور بنك بنجاح، فإن تركيزنا على إدارة التكاليف سيستمر في تعزيز الكفاءات التشغيلية للبنك، وقد بلغ معدل التكلفة للدخل مستوىً رائدًا في السوق عند26.9٪، كما شهدت النفقات التشغيلية انخفاضًا بنسبة15٪ على أساس سنوي.
- نحن مستمرون في التزامنا بمواكبة التكنولوجيا الرقمية في كل جانب من جوانب الخدمات المصرفية. ونسعى لتغييرات واسعة النطاق مع طرح أدوات ومبادرات جديدة من خلال تقديم منتجات أو خدمات للمتعاملين، مع تركيز خاص لجعل الخدمات المصرفية عن بُعد خيارًا أسهل لمتعاملينا.
-
ألقت الجائحة التي ضربت العالم الضوء على أهمية الاستدامة، ونؤمن بأن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تمثل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا طويلة الأجل لخلق المزيد من القيمة لنا وللقطاع المصرفي على حدٍ سواء. وتتماشى رؤيتنا وهدفنا وقيمنا اليوم بشكل كامل مع مسيرة الاستدامة في البنك، والتي تضمن أن نبقى ملتزمين بتحقيق ازدهار ونمو اقتصادي مستدام.
الاستعراض المالي:
الأداء التشغيلي
شهد إجمالي دخل البنك نموًا في النصف الأول من عام 2021 بنسبة 5٪ على أساس ربع سنوي ليصل إلى 5,842 مليون درهم إماراتي. وتعكس هذه الزيادة المطردة في إجمالي الدخل خلال الأرباع القليلة الماضية أثر إعادة الفتح التدريجي للاقتصاد والأنشطة التجارية على خلفية إطلاق حملة التطعيم الناجحة في دبي، مع استمرار الالتزام بإجراءات السلامة الاحترازية. وظل صافي الإيرادات التشغيلية مستقرًا إلى حد كبير على أساس سنوي ليصل إلى 4,628 مليون درهم إماراتي.
انخفضت المصاريف التشغيلية إلى 1,246 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ 1,471 مليون درهم إماراتي في نفس الفترة من العام الماضي، بتحسن بنسبة تزيد عن 15٪. ويُعزى الانخفاض في المصاريف التشغيلية إلى أوجه التآزر التي تم تحقيقها في عملية الدمج بالإضافة إلى التركيز بشكلٍ عام على إدارة التكاليف. أدى انخفاض النفقات إلى تحسن في نسبة التكلفة إلى الدخل بنحو 250 نقطة أساس منذ بداية العام حتى تاريخه، لتبلغ الآن 26.9٪ مقارنة بـ 29.4٪ في السنة المالية 2020، وتعد هذه النسبة رائدة في السوق بشكل واضح.
ونتيجة لذلك، ارتفعت أرباح ما قبل انخفاض القيمة خلال النصف الأول من العام بنسبة 4٪ على أساس سنوي، و10٪ على أساس ربع سنوي، لتصل إلى 3,382 مليون درهم إماراتي، مقارنة بـ 3,253 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام الماضي.
انخفضت خسائر انخفاض القيمة بنسبة 29٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1,498 مليون درهم إماراتي، مما يعكس النهج الحكيم للبنك في التعامل مع مخاطر الاكتتاب في ظل ظروف السوق الحالية.
ووصل صافي أرباح البنك للنصف الأول من عام 2021 إلى 1,864 مليون درهم إماراتي. وقد حافظ البنك على نمو قوي بنسبة 18٪ على أساس ربع سنوي على الرغم من بيئة التشغيل الضعيفة.
ولا يزال هامش صافي الأرباح مستقرًا عند 2.5٪ على الرغم من انخفاض المعدلات في البيئة الحالية. كما حافظ معدل العوائد على الموجودات ومعدل العوائد على حقوق الملكية على قوتهما عند 1.3٪ و 10.4٪ على التوالي.
اتجاهات الميزانية العمومية
بقيت قيمة صافي التمويلات واستثمارات الصكوك ثابتة عند 232.8 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من العام 2021، على الرغم من حصول تسويات مبكرة من شركات كبرى خلال تلك الفترة، بلغت أكثر من 8 مليار درهم إماراتي. وتبلغ استثمارات الصكوك الآن 38.5 مليار درهم إماراتي، بنمو بنسبة 9٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وارتفعت ودائع المتعاملين في النصف الأول من عام 2021 لتصل إلى 218.3 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 205.9 مليار درهم إماراتي في نهاية عام 2020، الأمر الذي يمثل ارتفاعًا قويًا بنسبة 6٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه. ووصلت الحسابات الجارية وحسابات التوفير إلى 90.2 مليار درهم إماراتي، ما يمثل حوالي 41٪ من ودائع المتعاملين. وبقيت نسبة تغطية السيولة أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية عند 152٪، كما بلغ معدل التمويل إلى الودائع نسبة 89٪ مما يشير إلى وضع جيد جدًا للسيولة في البنك.
بلغت نسبة التمويلات غير العاملة 6.3٪، والتمويلات المتعثرة قيمة 13.1 مليار درهم إماراتي مقابل 12.1 مليار درهم إماراتي في نهاية عام 2020. وبلغت نسبة التغطية 74%، وإجمالي المخصصات بما فيها الضمانات عند نسبة 103٪. ولا تزال تكلفة المخاطر على إجمالي موجودات التمويل في تراجع مستمر وتبلغ الآن 103 نقطة أساس مقارنة بـ137 نقطة أساس في نهاية عام 2020.
ولا تزال معدّلات الرسملة في البنك ثابتة، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال CAR 17.0٪، وبقي معدّل الشق الأول بالنسبة لرأس المال المشترك CET1 ثابتاً عند 12.3٪ خلال النصف الأول من العام 2021، وكلاهما أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية.
أداء الأعمال
حافظ البنك على تنوع جيد لنموذج أعماله، حيث ساهمت الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 36٪ في صافي الإيرادات التشغيلية للبنك في النصف الأول من عام 2021، بينما ساهمت الأعمال المصرفية للشركات بنسبة 40٪. ولا يزال قطاع الأعمال المصرفية للشركات يمثل أكبر قطاع أعمال في بنك دبي الإسلامي، مستحوذًا على حوالي 50٪ من قاعدة موجودات البنك، تليه الخدمات المصرفية للأفراد ومنتجات الخزينة معًا بنسبة تصل إلى 31٪ في النصف الأول من عام 2021.
كما سجل البنك إجمالي تمويلات جديدة في مجال الخدمات المصرفية للأفراد تزيد عن6.5 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من العام، على خلفية النمو الصحي في محفظة التمويل العقاري والتمويل الشخصي، بينما سجلت الخدمات المصرفية للشركات تمويلات جديدة بقيمة 12 مليار درهم إماراتي.
وتم طرح عروض جديدة للخدمات المصرفية للأعمال خلال هذا الربع، لتوفر مجموعة من الخيارات المختلفة لمجموعة متنوعة من المتعاملين من الشركات الصغيرة إلى المؤسسات المتوسطة. وتم تصميم هذه العروض بما يتيح للبنك الاستمرار بتطويرها وتوفير منظومة رقمية متكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة، بهدف أن يصبح بنك المعاملات المفضل في الدولة.
وتمكن البنك في يونيو الفائت من إصدار صكوك بأقل سعر على الإطلاق بقيمة 1 مليار دولار أمريكي، وتخطى الاكتتاب ثلاثة أضعاف قيمة الصكوك. ويعد النجاح الكبير الذي حققه البنك في إصدار هذه الصكوك دليلًا مهمًا على الوضع الائتماني القوي للبنك، والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها لدى المستثمرين الدوليين والإقليميين على حد سواء.
الجوائز التي حصل عليها البنك (2021)
